الوضع المالي لـ OpenAI ومشاريعها الطموحة: إيرادات ضخمة واستثمارات أضخم

إيرادات OpenAI الحالية وتحدي الإنفاق المستقبلي

أرباح OpenAI واشتراكاتها: تحقق شركة OpenAI حاليًا أرباحًا كبيرة، حيث تقدر إيراداتها السنوية بنحو 13 مليار دولار. ويأتي 70% من هذه الإيرادات من الاشتراكات الشهرية بقيمة 20 دولارًا التي يدفعها الأفراد للتفاعل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك حسب تقرير صحيفة فايننشال تايمز.

نمو ChatGPT: يعد هذا الإنجاز لافتًا، خصوصًا وأن ChatGPT يمتلك 800 مليون مستخدم منتظم، بينما تبلغ نسبة المشتركين المدفوعين 5% فقط.

التزامات إنفاق OpenAI: على الرغم من تحقيقها لمليارات الدولارات، التزمت OpenAI بإنفاق أكثر من تريليون دولار خلال العقد المقبل.

صفقات البنية التحتية: وقد أبرمت الشركة مؤخرًا صفقات للحصول على أكثر من 26 جيجاوات من القدرة الحاسوبية من أوراكل و Nvidia و AMD وبرودكوم – وهي بنية تحتية ستكلف أكثر بكثير مما تحققه الشركة.

مشروع ستارغيت: استثمار تريليوني في مستقبل الذكاء الاصطناعي

حلول OpenAI الإبداعية: لسد هذه الفجوة، تعمل OpenAI على ابتكار حلول إبداعية، حسبما أفادت فايننشال تايمز. تتضمن خطة الشركة الخمسية استكشاف العقود الحكومية، وأدوات التسوق، وخدمات الفيديو، والأجهزة الاستهلاكية.

مشروع ستارغيت: تهدف الشركة إلى التحول لمورد للحوسبة بنفسها من خلال مشروع مركز بيانات ستارغيت، الذي يمثل استثمارًا ضخمًا في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. هذا المشروع، الذي أُعلن عنه في 21 يناير 2025، يهدف إلى استثمار 500 مليار دولار على مدى السنوات الأربع القادمة لتعزيز ابتكارات الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة [المصدر].

مراكز البيانات: تم تخصيص 100 مليار دولار مبدئيًا لبناء مركزين للبيانات في أبيلين، تكساس، ومن المتوقع الانتهاء منهما قبل نهاية عام 2025 [المصدر]. يهدف مشروع ستارغيت إلى توسيع البنية التحتية الحالية للذكاء الاصطناعي لدى OpenAI من خلال إنشاء مراكز بيانات واسعة النطاق لدعم تدريب وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي التي تطورها الشركة [المصدر].

الشركاء الرئيسيون: يشارك في قيادة المشروع كل من OpenAI (المسؤولة عن العمليات) وSoftBank (المسؤولة ماليًا)، بالإضافة إلى شركاء تقنيين رئيسيين مثل Microsoft وNvidia وOracle وArm [المصدر].

الأهداف الاستراتيجية والتحديات لمشروع ستارغيت

ترسيخ القيادة العالمية: يهدف مشروع ستارغيت الأوسع إلى ترسيخ مكانة الولايات المتحدة كقائد عالمي في ابتكارات الذكاء الاصطناعي، مع دعم إعادة التصنيع وتوفير قدرات استراتيجية لحماية الأمن القومي لأمريكا وحلفائها.

• الفوائد المتوقعة: تمكين باحثي الذكاء الاصطناعي ببنية تحتية أفضل، وتوسيع منتجات وخدمات الذكاء الاصطناعي في قطاعات مثل الرعاية الصحية والخدمات المالية، وخلق ما يقدر بنحو 100,000 فرصة عمل [المصدر].
• التحديات الرئيسية: يواجه المشروع تحديات تتعلق بالمخاوف الأخلاقية مثل التحيز والمعلومات المضللة في نماذج اللغة الكبيرة، والتأثيرات البيئية لمراكز البيانات التي تتطلب كميات هائلة من الطاقة والمياه، بالإضافة إلى تحديات الحوكمة المتعلقة بهذا المشروع واسع النطاق [المصدر].

مبادرة "OpenAI للدول" وتوسيع النطاق العالمي

إطلاق المبادرة: بعد عدة أشهر من الإعلان عن ستارغيت في يناير 2025، قدمت OpenAI مبادرة جديدة ضمن مشروعها باسم "OpenAI للدول" (OpenAI for Countries). تهدف هذه المبادرة إلى دعم الدول الديمقراطية في إنشاء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع حكومة الولايات المتحدة.

• أهداف المبادرة: توسيع سعة مراكز البيانات داخل الدول، وتوفير منصة ChatGPT مخصصة للمواطنين، وتحسين ضوابط السلامة والأمن لنماذج الذكاء الاصطناعي، وجمع وتوزيع صناديق دعم للشركات الناشئة الوطنية [المصدر].
• مشاريع المبادرة الأولى: تم إطلاق أول مشروع تحت هذه المبادرة في 22 مايو 2025 وهو "ستارغيت الإمارات العربية المتحدة" (Stargate UAE)، تلاه إطلاق "ستارغيت النرويج" (Stargate Norway) في 31 يوليو 2025، والذي يركز على الاستدامة واستخدام الطاقة المتجددة [المصدر].

تأثير OpenAI على السوق الأمريكية والمستقبل

الاعتماد على OpenAI: تحتاج أعداد متزايدة من الشركات إلى تحقيق التوازن المالي. وتعتمد بعض من أهم الشركات في الولايات المتحدة الآن على OpenAI لتنفيذ عقود كبرى، كما أشارت فايننشال تايمز.

التأثير على استقرار السوق: إذا تعثرت OpenAI، فقد يؤدي ذلك إلى زعزعة استقرار السوق الأمريكية الأوسع.