تحقيق صيني في رقائق Nvidia يثير مخاوف أمنية وتوترات مع واشنطن
مخاوف الصين من شرائح Nvidia H20: الأمن، السوق، وتحديات التوريد
المخاوف الأمنية الصينية واستدعاء Nvidia

مخاوف أمنية: أثارت الصين مخاوف أمنية بشأن شرائح Nvidia H20، مما دفعها إلى استدعاء الشركة لتقديم توضيحات. جاء هذا التحرك ردًا على مقترحات تشريعية أمريكية تهدف إلى تضمين أنظمة تتبع في الرقائق المصدرة، وهو ما أثار قلق بكين بشأن انتهاك سيادة البيانات وخصوصية المستخدمين.
مخاطر "الأبواب الخلفية": وقد استدعت إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية (CAC) شركة Nvidia رسميًا لمناقشة ما وصفته بمخاطر "الأبواب الخلفية" في رقائق H20، خوفًا من احتوائها على ثغرات أمنية خطيرة وتقنيات "تتبع وتحديد مواقع" أو "إيقاف عن بعد". هذه المخاوف، كما ورد في تقارير متعددة، هي استجابة مباشرة لمشروع قانون أمن الرقائق الأمريكي الذي يهدف إلى منع استخدام الرقائق المتقدمة في وجهات غير مصرح بها. من جانبها، نفت Nvidia بشدة وجود أي ثغرات أمنية، مؤكدة أن الأمن السيبراني يمثل أولوية قصوى وأنها لا تدمج أي "أبواب خلفية" في أجهزتها.
تأثير التحقيقات على سوق Nvidia في الصين
علاقة متوترة: تضيف هذه التحقيقات المزيد من التعقيد إلى علاقة Nvidia المتوترة بالفعل مع السوق الصيني، الذي يُعد ثاني أكبر أسواقها. على الرغم من هذه التوترات، لا يزال الطلب على شريحة H20 قويًا في الصين، حيث طلبت الشركة 300 ألف وحدة من شركة TSMC. يعكس هذا الطلب الكبير أهمية الشريحة للمطورين ومعاهد البحث والجامعات في الصين، التي تعتمد على شرائح الذكاء الاصطناعي عالية الأداء لتعزيز تطورها التكنولوجي المحلي.
استحواذ Mellanox: بالإضافة إلى ذلك، تحقق الهيئة التنظيمية الصينية في استحواذ Nvidia على شركة Mellanox Technologies، وهي شركة إسرائيلية متخصصة في تصميم الرقائق، بسبب مزاعم بانتهاك بعض شروط الموافقة المشروطة التي تمت في عام 2020.
تحديات سلسلة التوريد وريادة الذكاء الاصطناعي

عدم اليقين: إن حالة عدم اليقين التي تحيط بسلسلة التوريد، والقيود المحتملة على الاستيراد، أو أي تغييرات في قواعد الترخيص، قد تؤثر في نهاية المطاف على مدى توفر الأجهزة وتكلفتها في السوق.
المواجهة التكنولوجية: مع اشتداد المواجهة التكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين، لم تعد ريادة Nvidia العالمية في مجال أجهزة الذكاء الاصطناعي مضمونة دون منافس.