الذهب في مصر: ارتفاعات وتوقعات بصعود مستمر في 2026
ارتفاع أسعار الذهب في مصر: نظرة شاملة على التطورات والتوقعات (أكتوبر 2025)
شهد سوق الذهب في مصر تحركات سعرية ملحوظة يوم الخميس الموافق 30 أكتوبر 2025. فبعد انخفاض طفيف في بداية التداولات، استقرت أسعار الذهب عند مستويات مرتفعة مقارنة بالفترات السابقة، وهو ما يستدعي تقديم تحليل شامل لأبرز هذه التطورات. يستعرض هذا المقال أسعار الذهب المحلية والعالمية، ويحلل العوامل المؤثرة في أسعار الذهب، ويقدم توقعات الذهب المستقبلية.
آخر تحديثات الأسعار المحلية للذهب في مصر (30 أكتوبر 2025)
عيار 24
6114 جنيهًا
عيار 21
5360 جنيهًا
عيار 18
4594 جنيهًا
عيار 14
3255 جنيهًا
الجنيه الذهب
42880 جنيهًا
سبيكة الذهب (100 جرام عيار 24)
611,400 جنيه
الأوقية (31.1 جرام عيار 24)
190,355 جنيهًا
قيمة المصنعية
تُضاف على سعر الذهب الخام وتتراوح عادةً بين 100 و150 جنيهًا لكل جرام، وتختلف هذه القيمة بناءً على التصميم والتشطيب.
عيار الذهب
مؤشر لنقاء الذهب: عيار 24 (99.9% نقي), عيار 21 (87.5% نقي), عيار 18 (75% نقي). تُضاف معادن أخرى لزيادة المتانة.
شهدت أسعار الذهب في مصر تراجعًا قدره 95 جنيهًا مقارنة بإغلاق اليوم الذي سبقه. ومع ذلك، بقيت أسعار الذهب المحلية مرتفعة بفضل الاتجاهات العالمية للذهب. نقدم لكم هنا تفصيلًا لسعر الذهب اليوم لمختلف العيارات في السوق المصري:
- عيار 24: 6114 جنيهًا للجرام.
- عيار 21: 5360 جنيهًا للجرام.
- عيار 18: 4594 جنيهًا للجرام.
- عيار 14: 3255 جنيهًا للجرام (حسب الحساب التناسبي بناءً على عيار 21).
- الجنيه الذهب: 42880 جنيهًا.
- سبيكة الذهب (100 جرام عيار 24): 611,400 جنيه (حسب سعر الجرام الحالي).
- الأوقية (31.1 جرام عيار 24): 190,355 جنيهًا (حسب سعر الجرام الحالي).
قيمة المصنعية: بالإضافة إلى الأسعار المذكورة، تُضاف قيمة المصنعية التي تتراوح عادةً بين 100 و150 جنيهًا لكل جرام، وتختلف هذه القيمة بناءً على التصميم والتشطيب. تُعرّف المصنعية بأنها التكلفة المضافة على سعر الذهب الخام لتغطية تكاليف التصنيع، الأيدي العاملة، والتصميمات، بالإضافة إلى هامش ربح الصائغ. وتتفاوت هذه القيمة حسب نوع قطعة الذهب ومدى تعقيد صناعتها.
عيار الذهب: أما عيار الذهب، فهو مؤشر لنقاء الذهب، فـ عيار 24 يمثل الذهب النقي بنسبة 99.9%، بينما عيار 21 يتكون من 87.5% ذهب نقي و12.5% معادن أخرى لزيادة متانته، و عيار 18 يحتوي على 75% ذهب نقي.
الأداء العالمي لسعر الذهب
سعر الذهب الفوري: عالميًا، ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.89%، مسجلًا 3964 دولارًا للأوقية. في المقابل، شهدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي لشهر ديسمبر تراجعًا بنسبة 0.6% لتستقر عند 3977.10 دولار للأونصة. يشير هذا التباين بين سعر الذهب الفوري والعقود الآجلة إلى حالة من الترقب وعدم اليقين في الأسواق العالمية للذهب، حيث يترقب المستثمرون استمرار تقلبات أسعار الذهب نتيجة للعوامل الاقتصادية والسياسية المؤثرة. تُعد العقود الآجلة للذهب اتفاقيات تُلزم طرفين بتبادل كمية محددة من الذهب بسعر متفق عليه في تاريخ مستقبلي، ويستخدمها المستثمرون والمنتجون للحماية من تقلبات أسعار الذهب أو للمضاربة على اتجاهاته.
العوامل المؤثرة في أسعار الذهب
تؤثر عدة عوامل رئيسية في تحركات أسعار الذهب، منها:
- ضعف الدولار الأمريكي: يُعتبر الذهب ملاذًا آمنًا رئيسيًا خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي. وعندما يشهد الدولار الأمريكي ضعفًا، يصبح سعر الذهب أقل تكلفة للمستثمرين من حاملي العملات الأخرى، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على الذهب وارتفاع أسعار الذهب.
- قرارات البنوك المركزية: تؤثر سياسات البنوك المركزية، خاصة خفض أسعار الفائدة من قبل جهات مثل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بشكل مباشر على أسعار الذهب. عندما تنخفض أسعار الفائدة، يصبح الاستثمار في الذهب، الذي لا يدر عائدًا دوريًا، أكثر جاذبية مقارنة بالاستثمارات الأخرى ذات العائد الثابت، مما يزيد من الطلب على الذهب.
- التوترات الجيوسياسية: تُعد الأزمات السياسية والاقتصادية العالمية محفزًا رئيسيًا لزيادة الطلب على الذهب. ففي أوقات عدم الاستقرار، يفضل المستثمرون الذهب كملاذ آمن للحفاظ على رؤوس أموالهم، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار الذهب.
التوقعات المستقبلية لأسعار الذهب
توقعات أسعار الذهب: تُشير التوقعات المستقبلية لأسعار الذهب إلى استمرارية ارتفاع أسعار الذهب في عام 2026، مدفوعة بعدة عوامل رئيسية:
- التوترات الجيوسياسية: استمرار التوترات الجيوسياسية العالمية.
- سياسات البنوك المركزية: التوقعات بأن تواصل البنوك المركزية تبني سياسات نقدية توسعية، بما في ذلك خفض أسعار الفائدة.
- الضغوط التضخمية: تزايد الضغوط التضخمية المحتملة التي تدفع المستثمرين نحو الذهب كأصل آمن.
مراقبة التطورات العالمية: من الضروري مراقبة التطورات الاقتصادية والسياسية العالمية باستمرار، حيث يمكن أن تؤثر أي تغيرات غير متوقعة على مسار أسعار الذهب. على سبيل المثال, قد يؤدي التعافي الاقتصادي القوي إلى تقليل الحاجة إلى الملاذات الآمنة، أو قد يساهم ارتفاع أسعار الفائدة الحقيقي في الضغط على أسعار الذهب نحو الانخفاض.