TCL تُحدث ثورة في تلفزيونات الفن الموفرة للطاقة بشاشة 8:9 بتقنية LCD جديدة.
أجهزة التلفاز الفنية: تطورات ومفاهيم جديدة

شهدت أجهزة التلفاز الفنية، التي برزت بفضل سلسلة The Frame من سامسونج، ارتفاعًا ملحوظًا في شعبيتها، مقدمةً حلًا أنيقًا لعرض الأعمال الفنية بدلًا من الشاشات السوداء التقليدية. تتسع قائمة الخيارات المتاحة في سوق شاشات الفن، لتشمل عروضًا من شركات مثل هايسنس وتي سي إل، بالإضافة إلى ميزة Ambient Mode المتوفرة في أجهزة أمازون فاير تي في. في السابق، كان هناك تحفظ تجاه هذه التقنية، لاسيما بسبب المخاوف المتعلقة بمعدلات استهلاك الطاقة وقيود نسب العرض إلى الارتفاع في الشاشات العريضة، التي لا تتناسب دائمًا مع طبيعة الأعمال الفنية.
ثورة TCL في شاشات الفن بمعرض IFA 2025

لكن، غيرت شركة تي سي إل هذا المنظور بشكل جذري، وذلك بفضل تقديمها المذهل لمفهوم شاشة فنية جديدة خلال معرض IFA 2025. تتألق هذه الشاشة المبتكرة بحجم 85 بوصة بنسبة عرض إلى ارتفاع شبه مربعة (8:9)، وتعتمد على تقنية LCD من نوع الأكسيد، المعروفة بقدرتها الفائقة على خفض استهلاك الطاقة. توفر هذه التقنية المتقدمة كفاءة عالية في نفاذ الضوء عبر البكسلات، وتعمل بمعدلات تحديث منخفضة للغاية تصل إلى 10 هرتز. هذا الأداء المتميز يؤهلها للحصول على شهادة الفئة A في كفاءة استهلاك الطاقة، وهو ما يتفوق بشكل كبير على معظم أجهزة التلفاز الحالية التي غالبًا ما تقع ضمن الفئات E أو F الأقل كفاءة.
مميزات الشاشة الفنية المبتكرة

تتميز الشاشة الفنية أيضًا بطبقة نهائية شبيهة بالورق ومضادة للانعكاس، وهي ميزة قياسية في شاشات الفن، مما يعزز من جودة العرض والجاذبية البصرية. تتيح نسبة العرض إلى الارتفاع شبه المربعة عرضًا مثاليًا للأعمال الفنية، سواء كانت عمودية أو أفقية، مع الحفاظ على حجمها الأصلي وتفاصيلها. توضح المواصفات أن دقة اللوحة تصل إلى 4320x3840 بكسل، ما يعادل دقة شاشتي 4K مكدستين رأسيًا، لتقديم تفاصيل استثنائية.
النظرة المستقبلية والآمال المعقودة
على الرغم من أن حجم الشاشة البالغ 85 بوصة قد لا يكون مناسبًا لمعظم المنازل، ومع غياب مؤشرات فورية لطرح TCL لهذا المنتج تجاريًا قريبًا نتيجة ارتفاع تكاليف تصنيع شاشات الأكسيد حاليًا، إلا أن هذا المفهوم المبتكر يظل جذابًا للغاية. فقد نالت الشاشة إعجابًا كبيرًا بفضل ألوانها الغنية، ومستويات الإضاءة والسطوع المقنعة، واستهلاك الطاقة المنخفض نسبيًا، مما يشكل بصيص أمل واعدًا لتقنيات الشاشات المستقبلية.