دليل السحالي: استكشاف أنواعها وقدراتها المدهشة في عالم الطبيعة

 معلومات عن السحالى 

معلومات عن السحالى



تعد القدرة على تغيير اللون من أكثر الميزات المدهشة لدى السحالي. تسمى هذه القدرة "الاصطفاء اللوني"، وهي تسمح للسحالي بالتكيف مع البيئة المحيطة بها.

تعتمد قدرة السحالي على تغيير اللون على الخلايا الصباغية الموجودة في جلدها. تسمى هذه الخلايا بالخلايا الصباغية، وهي تحتوي على أصباغ تحدد لون الجلد.

عندما تتعرض السحلية لضوء الشمس، فإن الخلايا الصباغية تنتج المزيد من الأصباغ الداكنة، مما يساعد السحلية على امتصاص الحرارة. عندما تكون السحلية في الظل، فإن الخلايا الصباغية تنتج المزيد من الأصباغ الفاتحة، مما يساعد السحلية على البقاء باردة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للسحالي استخدام قدرة تغيير اللون للتواصل مع بعضها البعض. على سبيل المثال، يمكن للذكور استخدام قدرة تغيير اللون لإظهار قوتهم أو جاذبيتهم للإناث.

فيما يلي بعض الأمثلة على كيفية استخدام السحالي لقدرة تغيير اللون:

  • التخفي: يمكن للسحالي أن تغير لونها لتتطابق مع البيئة المحيطة بها، مما يساعدها على التخفي من الحيوانات المفترسة.
  • التواصل: يمكن للسحالي أن تستخدم قدرة تغيير اللون للتواصل مع بعضها البعض، مثل لإظهار قوتها أو جاذبيتها.
  • التحكم في درجة الحرارة: يمكن للسحالي أن تستخدم قدرة تغيير اللون لتنظيم درجة حرارتها، مثل امتصاص الحرارة من الشمس أو البقاء باردة في الظل.

توجد قدرة تغيير اللون في العديد من أنواع السحالي، بما في ذلك الحرباء والسحالي المتغيرة اللون والسحالي المرقطة


السحالي هي حيوانات زاحفه من رتبة الحرشفيات، وهي قريبة الصلة بالأفاعي.
تتميز السحالي بجلدها الجاف المغطى بالحراشف، ورأسها الكبير، وذلها الطويل.
تتنوع السحالي في الحجم والشكل واللون، فبعضها صغير الحجم لا يتجاوز طوله عدة سنتيمترات، وبعضها كبير الحجم يصل طوله إلى مترين.

توجد السحالي في جميع أنحاء العالم، في الصحاري والأراضي العشبية والغابات والمناطق الجبلية.

تتغذى السحالي على الحشرات والرخويات والديدان الصغيرة، كما تتغذى بعض الأنواع على الثدييات الصغيرة والطيور.

تتكاثر السحالي عن طريق وضع البيض، وتضع الأنثى عادةً من 5 إلى 20 بيضة في حفرة في الأرض أو في جذع شجرة.

بعض السحالي يمكنها تسلق الأشجار والجدران.

بعض السحالي يمكنها السباحة.

بعض السحالي سامة.

بعض السحالي يمكن أن تفقد ذيلها كشكل من أشكال الدفاع عن النفس.


تنوع مدهش: يوجد أكثر من 6000 نوع معروف من السحالي موزعة حول العالم في مختلف البيئات البرية والمناطق الحارة والباردة.

 أحجام متنوعة: تتراوح أحجام السحالي من صغيرة جداً مثل السحلية الصغيرة الزرقاء (Blue-tailed skink) إلى السحالي الضخمة مثل التمساح.

جلود قوية: الجلد عند السحالي يعتبر واقياً قوياً لها ضد العوامل الخارجية، وبعض الأنواع تمتلك قدرة على تغيير لون جلدها للتماشي مع البيئة المحيطة.


ما هي صفات السحليه؟

السحالي هي مجموعة كبيرة من الزواحف تضم حوالي 6000 نوع. لها جلد مغطى بالحراشف، وعيون قابلة للإغلاق  وذيل طويل. السحالي تتنوع في الشكل والحجم واللون، ولها تكيفات مذهلة مثل الأجنحة، والقرون، والتغيير اللوني. السحالي تتغذى على الحيوانات الصغيرة أو النباتات أو كليهما، وتعيش في موائل مختلفة من الصحاري إلى الغابات إلى الماء. السحالي تستطيع أن تتخلص من ذيلها عند التهديد، وتتواصل مع بعضها بحركات الرأس والذراع. السحالي تستشعر بيئتها بلعق الهواء، وتعتمد على درجة حرارة البيئة لتنظيم حرارة أجسامه


ما هي فوائد السحلية؟


  • تساعد في التحكم في أعداد الحشرات الضارة. تأكل السحالي مجموعة متنوعة من الحشرات، بما في ذلك البعوض والصراصير والنمل والذباب. هذه الحشرات يمكن أن تكون ضارة للإنسان، حيث يمكن أن تنقل الأمراض أو تسبب أضرارًا للمحاصيل. تساعد السحالي في التحكم في أعداد هذه الحشرات الضارة، مما يساهم في الحفاظ على صحة الإنسان والبيئة.

  • تساعد في الحد من انتشار الأمراض التي تنقلها الحشرات. يمكن أن تنقل الحشرات الضارة، مثل البعوض والناموس، مجموعة متنوعة من الأمراض إلى الإنسان، بما في ذلك الملاريا والحمى الصفراء والطاعون. تساعد السحالي في تقليل عدد هذه الحشرات، مما يساعد في الحد من انتشار الأمراض.


  • تساعد في حماية المحاصيل من أضرار الحشرات. يمكن أن تتسبب الحشرات الضارة، مثل الصراصير والنمل والذباب، في أضرار للمحاصيل، مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية وزيادة التكاليف. تساعد السحالي في تقليل عدد هذه الحشرات، مما يساعد في حماية المحاصيل.

  • تساعد في الحفاظ على التوازن البيئي. تلعب الحشرات دورًا مهمًا في النظام البيئي، فهي مصدر غذائي للعديد من الحيوانات الأخرى. تساعد السحالي في الحفاظ على عدد الحشرات ضمن مستويات صحية، مما يساعد في الحفاظ على التوازن البيئي.


هل السحالي تسمع؟


نعم، السحالي تستطيع السماع. السحالي لديها غشاء طبلي يقع في حفرة خلف الرأس. تتسبب موجات الصوت في اهتزاز الغشاء الطبلي. تنتقل الاهتزازات بعد ذلك إلى العظمة الدرقية، حيث ينشط السائل في الأذن الداخلية الخلايا التي تثير حاسة السمع. الأغلبية من السحالي يمكنها السماع بشكل جيد ولديها أفضل سمع في نطاق من 400 إلى 1500 هرتز وتمتلك غشاء طبلي وتجويف طبلي وأنبوب يوستاشي. الغشاء الطبلي، عادة ما يكون مكشوفًا على سطح الرأس أو في نهاية أنبوب قصير مفتوح، قد يكون مغطى بالحراشف أو قد يكون غائبًا. بشكل عام، الحالتين الأخيرتين هما سمة مميزة للسحالي التي تقود حياة تحت الأرض بشكل أكثر أو أقل. بالنسبة للسحالي التي تعيش تحت الأرض، الأصوات الهوائية أقل أهمية من الأصوات ذات التردد المنخفض التي تمر عبر الأرض.


هل السحليه مفترسه؟


نعم، السحالي مفترسة بشكل عام. معظم أنواع السحالي تصطاد وتقتل فرائسها من أجل البقاء على قيد الحياة.

تتنوع الفرائس التي تأكلها السحالي، لكنها تشمل بشكل عام الحشرات، والقوارض، والزواحف الأخرى، والطيور، وحتى الثدييات الصغيرة.

تستخدم السحالي مجموعة متنوعة من التقنيات لاصطياد فرائسها، بما في ذلك السرعة والرشاقة، والرؤية الحادة، والقدرة على تغيير لونها.

في بعض الحالات، يمكن للسحالي أن تكون مفترسة شرسة للغاية. على سبيل المثال، يمكن للثعابين أن تقتل فريسة أكبر منها بكثير، مثل الغزلان أو الخنازير.

ومع ذلك، هناك بعض أنواع السحالي التي ليست مفترسة. على سبيل المثال، تتغذى بعض أنواع السحالي على النباتات أو الفواكه، ولا تقتل أو تأكل الحيوانات الأخرى.

أماكن تواجد السحلية

  • المناطق الصحراوية: توجد السحالي في الصحاري القاحلة والمناطق الجافة حيث يمكنها التكيف مع الظروف الجافة والحارة.


  • المناطق الحضرية: بعض الأنواع من السحالي تعيش في المدن والمناطق الحضرية، وغالبًا ما تتواجد في الحدائق والمناطق ذات النباتات الكثيفة.


  • الغابات والمناطق الرطبة: تتواجد السحالي في الغابات المطيرة والمناطق الرطبة، وتكون متنوعة هناك بين الأنواع التي تفضل الرطوبة والأنواع التي تتأقلم مع الظروف الرطبة.


  • المناطق الجبلية: يمكن العثور على بعض أنواع السحالي في المناطق الجبلية، حيث تعيش في الجبال والتضاريس الوعرة.


  • المناطق الحرجية: توجد السحالي في المناطق العشبية والمناطق الحرجية حيث تجد ملاذًا في النباتات والأشجار.


  • أنواع السحالي وأسماؤها



    هناك أكثر من 6000 نوع من السحالي في العالم، تنقسم إلى خمس رتب رئيسية:

    • رتبة السحالي الحقيقية (Squamata): تضم هذه الرتبة معظم أنواع السحالي، بما في ذلك الحرباء والأبراص والسحالي المرقطة والضب.
    • رتبة العظايا (Scincomorpha): تضم هذه الرتبة أنواعًا متنوعة من السحالي، بما في ذلك الوزغات والسحالي المائية والسحالي ذات الذيل الشفاف.
    • رتبة الحراذين (Anguidae): تضم هذه الرتبة أنواعًا متنوعة من السحالي، بما في ذلك السحالى ذات الذيل القصير والسحالى ذات الأرجل القصيرة.
    • رتبة الورل (Varanidae): تضم هذه الرتبة أنواعًا كبيرة من السحالي، بما في ذلك الورل الكومودو، أكبر الزواحف الحية.
    • رتبة السحالي المائية (Agamidae): تضم هذه الرتبة أنواعًا من السحالي تعيش في المياه، بما في ذلك السحالي البحرية والسحالي النهرية.

    فيما يلي بعض أشهر أنواع السحالي وأسماؤها:

    • الحرباء: تتميز الحرباء بقدرتها على تغيير لونها لتتكيف مع البيئة المحيطة بها.
    • الأبراص: تتميز الوزغات بقدرتها على تسلق الجدران والأسطح الأخرى.
    • السحالي المرقطة: تتميز السحالي المرقطة بقدرتها على التخفي من الحيوانات المفترسة.
    • الضب: يتميز الضب بقدرته على تحمل درجات الحرارة المرتفعة والجفاف.
    • الورل الكومودو: هو أكبر الزواحف الحية، ويمكن أن يصل طوله إلى ثلاثة أمتار.


    السحلية الهيلية


    السحلية الهيلية هي نوع من الزواحف تتبع فصيلة السحالي الحقيقية. تعيش في المناطق الجافة والصحاري في أفريقيا وآسيا، وهي تتميز بجلدها المقشّر وطريقة تكيّفها مع البيئات القاسية التي تعيش فيها. تتغذى على الحشرات والديدان وقد تكون ذات فوائد بيئية كبيرة في تنظيم أعداد الحشرات.



    سحلية الشيطان الشائك



    سحلية الشيطان الشائك (Moloch horridus) هي سحلية صحراوية تعيش في وسط أستراليا. تتميز هذه السحلية بحجمها الصغير (يبلغ طولها عادةً من 8 إلى 20 سم) وجلدها الشائك.

    تعيش سحلية الشيطان الشائك في الصحاري الرملية، حيث تكيفت مع الظروف القاسية. تتميز هذه السحلية بقدرتها على تحمل درجات الحرارة المرتفعة والجفاف، وذلك بفضل جلدها الشائك الذي يساعدها على الاحتفاظ بالرطوبة.

    تتغذى سحلية الشيطان الشائك على النمل، حيث تقوم بوضع لسانها الطويل اللزج في مسارات النمل لالتقاطها. يمكن لهذه السحلية أن تأكل ما يصل إلى 3000 نملة في اليوم الواحد.



    أبو بريص


    المعروف أيضاً بالوزغ أو البرص أو ضاطور أو بعرصي، هو اسم شائع لبعض الزواحف من رتبة الحرشفيات. تعيش في المناطق الدافئة من العالم وتنتشر في معظم قارات الأرض. يتراوح طولها من 1.6 إلى 60 سم. تستخدم معظم الأبراص في عائلة البرصيات أصوات النقيق أو النقر في تفاعلاتهم الاجتماعية.


    الأبراص جلودها رقيقة ومرقطة، ألوانها بين الأحمر والأخضر اوالبني الفاتح والداكن، وبعض أنواعها، تستطيع تغيير ألوانها بغرض التمويه. ينشط البرص ليلا، ويصدر أحياناً زقزقة للاتصال بواسطتها بالأبارص الأخرى. لا يوجد للبرص جفن. البرص يصطاد البعوض والفراش وصغار الحشرات.


    السحلية المنزلية


    السحالي المنزلية هي نوع من السحالي الصغيرة التي يمكن العثور عليها في المناطق الحضرية والمنازل. غالباً ما تكون هذه السحالي نوعًا من السحالي الزاحفة، مثل السحلية الزرقاء المنتشرة في بعض المناطق.

    تكون مفيدة كونها تتغذى على الحشرات المزعجة مثل الصراصير والناموس والذباب. بالإضافة إلى ذلك، فإنها عادة ما تكون غير ضارة للبشر وتعتبر بمثابة وجود طبيعي في البيئة المنزلية. تتميز بسرعة حركتها وقدرتها على التكيف في البيئة المحيطة بها.

    بعض الأشخاص يستمتعون بوجود السحالي المنزلية كونها تساعد في التحكم بأعداد الحشرات بطريقة طبيعية دون استخدام المبيدات الضارة.




    هل السحلية مؤذية


    غالبًا ما تكون السحالي المنزلية غير مؤذية للبشر. في الواقع، فإنها تعتبر مفيدة في المنازل نظرًا لأنها تأكل الحشرات المزعجة مثل الصراصير والناموس والذباب، وبالتالي تقلل من وجود هذه الحشرات في المنطقة.

    ومع ذلك، قد تكون هناك بعض السحالي التي قد تكون سامة أو مؤذية في بعض المناطق، ولكنها نادرة بشكل عام ولا تمثل خطرًا كبيرًا على البشر. من الأفضل تجنب التعامل مع السحالي بشكل مباشر، خاصة إذا كانت غير معروفة أو إذا كان هناك أي شك في سميتها.

    في الغالب، السحالي المنزلية ليست مؤذية وتساعد في التحكم بالحشرات، لكن من الأفضل الابتعاد عن التعامل المباشر معها إذا كانت غير معروفة أو إذا كانت هناك مخاوف بشأن سميتها.


    ما سبب وجود السحلية في البيت

    هناك عدة أسباب لوجود السحالي في البيت، أهمها:

    • وجود مصدر للغذاء: تبحث السحالي عن الطعام، وغالبًا ما تجده في المنازل حيث توجد الحشرات. تلعب السحالي دورًا مهمًا في النظام البيئي، حيث تساعد في التحكم في أعداد الحشرات الضارة.

    • وجود مأوى: تبحث السحالي عن مأوى آمن حيث يمكنها الاختباء من الحيوانات المفترسة. غالبًا ما تجد السحالي المأوى في المنازل في الشقوق والزوايا والأماكن المظلمة والرطبة.

    • الطقس الحار والرطب: تفضل السحالي المناخ الدافئ والرطب. غالبًا ما تجد السحالي الظروف المناخية المناسبة في المنازل، خاصةً في فصل الصيف.

    السحلية الزرقاء


    السحلية الزرقاء هي نوع من السحالي تتميز بلونها الأزرق اللامع. تعيش هذه السحالي في مجموعة متنوعة من الموائل، بما في ذلك الصحاري والأراضي العشبية والغابات.
    هناك عدة أنواع من السحالي الزرقاء، أهمها:


    • سحلية العجمة الزرقاء (Lacerta caerulea): تعيش هذه السحلية في أوروبا وآسيا.

    • سحلية الجراية الزرقاء (Trachylepis quinquetaeniata): تعيش هذه السحلية في إفريقيا.

    • سحلية السقنقور الأزرق (Scincus scincus): تعيش هذه السحلية في إفريقيا والشرق الأوسط.

    تتميز السحلية الزرقاء بالعديد من الخصائص الفريدة، بما في ذلك:


    • لونها الأزرق اللامع: يرجع لون السحلية الزرقاء إلى وجود صبغة تسمى الميلانين في خلايا الجلد.

    • قدرتها على تغيير لونها: يمكن للسحلية الزرقاء تغيير لونها من الأزرق إلى البني أو الأخضر أو الرمادي، وذلك حسب البيئة المحيطة بها.

    • قدرتها على التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة: تتميز السحلية الزرقاء بقدرتها على تحمل درجات الحرارة المرتفعة، وذلك بفضل لونها الأزرق الذي يساعدها على عكس أشعة الشمس.





    Next Post Previous Post
    No Comment
    Add Comment
    comment url