نظارات Halo Glass: تجربة فاشلة أم تحذير بشأن مستقبل الذكاء الاصطناعي القابل للارتداء؟

نظارات Halo Glass الذكية: طموح الابتكار وتحديات الواقع


صورة تعبيرية عن الابتكار والتكنولوجيا

مقدمة عن نظارات Halo Glass


Key Components of a Knowledge Graph

تجربة تقنية متعمقة: تستعرض هذه المقالة تجربة متعمقة لكاتبة تقنية مع أحدث الابتكارات في عالم التقنيات القابلة للارتداء: نظارات Halo Glass الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

تصميم النظارات: تم تصميم هذه النظارات بواسطة طالبين سابقين من جامعة هارفارد، وهما آنفو نغوين (AnhPhu Nguyen) وكاين أردايفيو (Caine Ardayfio)، لتعمل كـ مساعد ذكي فعال، قادر على الاستماع، تسجيل، ونسخ المحادثات في الوقت الفعلي، وتقديم إجابات فورية للأسئلة المطروحة.

الهدف الأساسي: الهدف الأساسي لـ نظارات الذكاء الاصطناعي هذه هو توفير "ذاكرة ثانية" للمستخدمين المشغولين الذين قد يواجهون صعوبة في تذكر التفاصيل، أو لمساندة الصحفيين في الحصول على تعريفات للمصطلحات المعقدة أثناء المقابلات دون الحاجة إلى مقاطعة تدفق الحديث.

التحديات التقنية ومخاطر الخصوصية


صورة تعبيرية عن تحديات التقنية

التحديات والمشكلات: ومع ذلك، واجهت هذه النظارات الذكية العديد من التحديات الجوهرية والمشكلات التقنية. أولاً، أدى الاعتماد على نموذج أولي يعتمد على أجهزة طرف ثالث إلى تعقيدات كبيرة في استكشاف الأخطاء وإصلاحها.

قضايا الخصوصية: ثانيًا، أثارت نظارات Halo Glass قضايا أخلاقية خطيرة تتعلق بالخصوصية وتسجيل البيانات. ففي ولايات مثل كاليفورنيا، يتطلب تسجيل أي محادثة الحصول على موافقة الطرفين، مما يجعل ارتداء هذه النظارات دون إخطار الآخرين أمرًا قد يكون غير قانوني. إضافة إلى ذلك، فإن وجود جهاز تسجيل يعمل باستمرار يهدد خصوصية الأحباء، خاصة إذا كانت طبيعة عملهم تتطلب السرية التامة.

تجربة الاستخدام العملية والإحباطات


Benefits of Using Knowledge Graphs

الاختبار العملي: على صعيد الاختبار العملي، وصفت التجربة بأنها "سخيفة" ومُحبطة. تطلبت النظارات 20 دقيقة كاملة من استكشاف الأخطاء وإصلاحها وتحديثات البرامج الثابتة قبل البدء بالعمل.

تنشيط الشاشة: كما أن طريقة تنشيط الشاشة، التي كانت تتطلب النظر للأعلى بزاوية 40 درجة افتراضيًا (ثم تم تعديلها إلى 15 درجة)، كانت غير عملية ومصدرًا للسخرية.

تدخل الذكاء الاصطناعي: والأكثر إزعاجًا هو التدخل المتكرر وغير المفيد من الذكاء الاصطناعي، حيث كان يقدم تعريفات لكلمات مفهومة مثل "ensconced" بعد استخدامها الصحيح، أو يعرض حقائق عن فيلم "Clueless" بدلًا من الإشارة إلى شركة "Cluely" المذكورة في السياق. وفي إحدى الحالات، دخل الذكاء الاصطناعي في حلقة مفرغة، مكررًا نفس المعلومة المتعلقة بتاريخ الهواتف مرارًا وتكرارًا.

الخلاصة والتجربة الكلية


Challenges in Building Knowledge Graphs

التشتت وعدم الكفاءة: على الرغم من تقديم بعض اللحظات المحدودة التي كانت فيها النظارات مفيدة، مثل توفير تعريف لمصطلح "nits" أو "doomerism"، إلا أن التجربة العامة كانت مشتتة أكثر منها مساعدة. شعرت الكاتبة أن حوالي 10% من قدرتها العقلية كانت تُستهلك في التساؤل المستمر حول متى سيتدخل المساعد الذكي أو متى سينقطع الاتصال.

الاستنتاج النهائي: في النهاية، وصفت الكاتبة هذه النظارات بأنها أشبه بـ "Clippy لوجهي"، في إشارة إلى المساعد الافتراضي المزعج من مايكروسوفت. تفضل الكاتبة استخدام الملاحظات الورقية وقوائم المهام التقليدية، وتجد أنه من الأفضل أن تبدو "جاهلة" في محادثة على أن تضطر إلى هز رأسها باستمرار بحثًا عن إجابة من الذكاء الاصطناعي.


GIF from GIPHY
Next Post Previous Post
No Comment
Add Comment
comment url