تأخر الاستجابة للاختراقات يكلف الشركات 217 ألف دولار: دراسة تكشف الأسباب والحلول
مخاطر الاستجابة المتأخرة للاختراقات الأمنية وتأثيرها على الشركات
تزايد مخاطر الاختراقات الأمنية والتباطؤ في الاستجابة
تأثير الاستجابة المتأخرة للاختراقات الأمنية
تأخير 9 ساعات
في الاستجابة يزيد خطر الإصابة ببرمجيات الفدية.
79% خطر
للإصابة ببرمجيات الفدية عند التأخير.
78% من المنظمات
واجهت اختراق بريد إلكتروني.
$217,068
متوسط تكلفة التعافي من الهجمات.
تُظهر التقارير الحديثة أن الاستجابة المتأخرة للاختراقات الأمنية تزيد بشكل كبير من تعرض الشركات للمخاطر السيبرانية. على وجه الخصوص، حذر الخبراء من أن التباطؤ لأكثر من تسع ساعات في التعامل مع اختراق أمني عبر البريد الإلكتروني يرفع احتمالية التعرض لهجمات برمجيات الفدية بشكل ملحوظ. وقد كشفت دراسة أجرتها Barracuda Networks، وشملت ما يقرب من 2000 من قادة تكنولوجيا المعلومات والأمن في مناطق متعددة عالميًا، أن حوالي 78% من المنظمات واجهت اختراقًا واحدًا على الأقل عبر البريد الإلكتروني خلال الاثني عشر شهرًا الماضية. ومن بين هذه المنظمات، تعرض 71% منها لهجمات برمجيات الفدية أيضًا. وأكدت الدراسة أن الشركات التي تستغرق أكثر من تسع ساعات للاستجابة للهجوم تواجه خطرًا بنسبة 79% للإصابة ببرمجيات الفدية. ويشير تقرير Barracuda لعام 2025 حول اختراقات أمن البريد الإلكتروني إلى أن متوسط تكلفة التعافي من هذه الهجمات يصل الآن إلى 217,068 دولارًا.
التكاليف الباهظة لهجمات برمجيات الفدية

تُعد هجمات برمجيات الفدية خطيرة بشكل خاص على الشركات الصغيرة. فالمنظمات التي تضم ما يصل إلى 100 موظف تدفع ما يقرب من 2000 دولار لكل موظف للتعافي من الهجوم، بينما تلك التي تضم ما يصل إلى 2000 موظف تتكبد تكاليف تبلغ حوالي 240 دولارًا لكل موظف.
تحديات الكشف والاستجابة: تقنيات التهرب المتقدمة
تقنيات التهرب المتقدمة: تحديات الكشف
تفتيت الحمولة الخبيثة
تقسيم الهجوم إلى أجزاء صغيرة يصعب رصدها.
إخفاء التعليمات والاتصالات
عبر التشفير والتشويش لتجنب الكشف.
التلاعب ببروتوكولات الشبكة
لتجاوز آليات الأمان التقليدية.
من المثير للدهشة أن 50% فقط من الضحايا اكتشفوا الاختراق الأمني في غضون ساعة واحدة. وقد عزت Barracuda هذا التأخر بشكل أساسي إلى استخدام المهاجمين تقنيات التهرب المتقدمة (47%)، بالإضافة إلى نقص حلول الاستجابة التلقائية للحوادث (44%)، مما يؤخر اكتشاف التهديدات واحتوائها وإزالتها.
- تفتيت الحمولة الخبيثة: إلى أجزاء صغيرة يصعب اكتشافها (Fragmentation).
- إخفاء التعليمات البرمجية والاتصالات: عبر التشفير والتشويش (Obfuscation).
- التلاعب ببروتوكولات الشبكة: لتجاوز آليات الأمان (Protocol-level Evasion).
هذه الأساليب تزيد من صعوبة اكتشاف الهجمات من قبل الأنظمة الأمنية التقليدية. (المصدر: ScienceDirect، LinkedIn، ReasonLabs Cyberpedia)
التأثير على السمعة والنمو التجاري

بالنسبة لاثنين من كل خمسة (41%)، أدت برمجيات الفدية أيضًا إلى الإضرار بالسمعة وفقدان فرص عمل جديدة، وتأثر النمو.
أهمية الاستجابة السريعة والنهج الموحد للحماية
ركائز الحماية السيبرانية الفعالة
استجابة سريعة وفعالة
لتحييد التهديدات قبل تفاقمها.
نهج موحد ومتكامل
من خلال منصة أمنية قوية.
منع الشلل التشغيلي
وحماية البيانات وسمعة الشركة.
صرح نيل برادبري، الرئيس التنفيذي للمنتجات في Barracuda: "لم يعد أمن البريد الإلكتروني يقتصر على إيقاف الرسائل غير المرغوب فيها أو هجمات التصيد الاحتيالي الجماعية، بل يتعلق بمنع سقوط أول دومينو في سلسلة التهديدات السيبرانية التي قد تنتهي بالشلل التشغيلي، وفقدان البيانات، والأضرار التي تلحق بالسمعة، والتأثيرات التجارية طويلة الأجل".
وأضاف برادبري: "الاستجابة السريعة والفعالة لاختراقات البريد الإلكتروني أمر بالغ الأهمية للمرونة السيبرانية الشاملة". وأشار إلى أن "هذا يمكن أن يمثل تحديًا للعديد من المنظمات. تُظهر النتائج أن القدرة على اكتشاف حوادث البريد الإلكتروني وتحييدها غالبًا ما تُعاق بسبب الهجمات المتزايدة التعقيد والتهرب، ونقص المهارات الداخلية، وغياب الأتمتة، والمزيد. ويُعد النهج الموحد للحماية الذي يركز على منصة أمنية متكاملة وقوية أمرًا حيويًا".