آيفون 17: أبرز التوقعات حول التصميم، الكاميرا، والشحن
توقعات وميزات سلسلة هواتف آيفون 17 المرتقبة
تترقب الأوساط التقنية بفارغ الصبر الكشف الرسمي عن سلسلة هواتف آيفون 17 المرتقبة، والتي يُتوقع أن تعلن عنها شركة أبل في حدثها الكبير بتاريخ 9 سبتمبر. مع اقتراب الموعد، تتزايد الشائعات والتكهنات حول التصميم المبتكر والميزات المحسّنة التي ستقدمها هذه الهواتف. إليك أبرز التوقعات المتعلقة بما يمكن أن نشهده في هواتف آيفون 17 و آيفون 17 برو، و آيفون 17 برو ماكس، بالإضافة إلى طراز آيفون 17 إير الجديد. يُشاع أن طراز آيفون 17 إير، الذي يُعتبر إصدارًا جديدًا، سيقدم تصميمًا نحيفًا وخفيف الوزن، مما يجعله خيارًا جذابًا للمستخدمين الذين يفضلون الهواتف ذات الأداء العالي والتصميم الأنيق. تشير بعض التوقعات إلى أنه قد يأتي بحجم شاشة مشابه لآيفون 17 القياسي، لكن مع تركيز أكبر على تقليل السمك والوزن الكلي للجهاز.
تصميم جديد للكاميرات في سلسلة آيفون 17
تُشير العديد من التسريبات إلى أن هواتف آيفون 17 إير، و آيفون 17 برو، وآيفون 17 برو ماكس ستحصل على كتل كاميرا خلفية أكبر بتصميم أفقي مميز، مما يمنحها مظهرًا مشابهًا لهواتف جوجل بكسل 10. أما طراز آيفون 17 القياسي، فمن المتوقع أن يحتفظ بتصميم الكاميرتين الخلفيتين المرتبتين عموديًا، المشابه لـ آيفون 16. هذا التغيير في تصميم الكاميرات يُعتبر شبه مؤكد للطرازات الاحترافية، بينما تظل التوقعات أقل ثقة بشأن بقاء تصميم الطراز الأساسي دون تغيير، مما قد يجعله يبدو أقل حداثة مقارنة بالإصدارات الأخرى في السلسلة.
شاشات بمعدل تحديث 120 هرتز لجميع طرازات آيفون 17
تتوقع العديد من المصادر أن جميع طرازات آيفون 17 الأربعة ستحصل على شاشات بمعدل تحديث 120 هرتز. هذا يعني أن الطراز الأساسي من آيفون لن يقتصر بعد الآن على معدل التحديث 60 هرتز الذي لازم جميع هواتف آيفون غير الاحترافية منذ إطلاق أول آيفون في عام 2007، مما يمثل تحسينًا كبيرًا في تجربة المستخدم. يُرجح أن تستمر طرازات آيفون 17 برو وبرو ماكس في استخدام تقنية ProMotion التكيفية من أبل، التي تتيح ميزات مثل الشاشة التي تعمل دائمًا بكفاءة. بينما قد يحصل كل من آيفون 17 الأساسي و آيفون 17 إير النحيف على معدلات تحديث ثابتة تبلغ 120 هرتز، أو ربما ستحصل جميع الطرازات على تقنية ProMotion، نظرًا لفوائدها في كفاءة البطارية وتقديم تجربة بصرية سلسة.

كاميرا تقريب جديدة بدقة 48 ميجابكسل
من المتوقع أن تتلقى كاميرات التقريب في آيفون 17 برو وبرو ماكس ترقية كبيرة. تشير الشائعات الأكثر انتشارًا إلى زيادة دقة الكاميرا من 12 ميجابكسل إلى 48 ميجابكسل. هناك أيضًا أحاديث متضاربة حول نطاق التكبير البصري، حيث يشير البعض إلى كاميرا تقريب 3.5x قد تكون أفضل لتصوير البورتريه، بينما يتوقع آخرون كاميرا تكبير بصري 8x مع عدسة متحركة تسمح بمستوى معين من التكبير المتغير المستمر. تُظهر التحليلات أن كاميرا التقريب البصري 3.5x تُعد مثالية لصور البورتريه نظرًا لقدرتها على عزل الهدف بفعالية وتقديم عمق مجال طبيعي، بينما يوفر نظام التكبير المتغير 8x مرونة أكبر في التقاط المشاهد البعيدة بتفاصيل دقيقة، وهو ما قد يكون مفيدًا للمصورين الذين يحتاجون إلى التنوع في زوايا التصوير. ترقية مستشعر 48 ميجابكسل تبدو مرجحة، لكن التغيير في نطاق التكبير لا يزال غير مؤكد بشكل قاطع.
تحسين سرعة الشحن في سلسلة آيفون 17
يمكن أن تشهد سلسلة آيفون 17 زيادة متواضعة في قدرة الشحن السلكي، حيث يُتوقع أن ترتفع من حوالي 30 واط في طرازات آيفون 16 إلى 35 واط لجميع الفئات الأربعة القادمة. كما تشير بعض الشائعات إلى شحن لاسلكي أسرع يصل إلى 25 واط أو حتى 50 واط، بفضل دمج معيار Qi 2.2 الجديد. يُعد معيار Qi 2.2 تطوراً لمعيار الشحن اللاسلكي Qi، ويهدف إلى توفير شحن لاسلكي أكثر كفاءة وأمانًا، وغالبًا ما يتضمن تحسينات في إدارة الحرارة والتوافق مع الملحقات المغناطيسية، مما قد يجعله مشابهًا لتجربة MagSafe من Apple. من المرجح أن تكون الزيادة المتواضعة في الشحن السلكي واقعية وتلبي احتياجات المستخدمين، وأن يصل الشحن اللاسلكي إلى 25 واط، وهو تحسين ملحوظ مقارنة بالإصدارات السابقة.

غرفة تبريد بالبخار في طرازات آيفون 17 برو
أخيرًا، تتوقع مجموعة من التسريبات أن آيفون 17 برو وبرو ماكس سيحصلان على أنظمة تبريد بغرفة بخار، وهي تقنية موجودة بالفعل في بعض هواتف أندرويد المتطورة. يعمل هذا النوع من التبريد عن طريق تحويل سائل تبريد داخل غرفة معدنية إلى غاز عند امتصاص الحرارة، ثم يتكثف هذا البخار على الجانب الأكثر برودة من السطح المعدني لتبديد الحرارة بفعالية. من المرجح جدًا أن تعتمد أبل هذه التقنية في هواتفها الاحترافية الجديدة، خاصة مع الشائعات حول رقاقة A19 برو القوية، والتي ستولد المزيد من الحرارة. من المتوقع أن تُصنع شريحة A19 Pro باستخدام عملية تصنيع 3 نانومتر المحسّنة، مما يتيح لها تقديم أداء رسومي ومعالجة فائقين مع كفاءة طاقة أفضل، لكن مع زيادة محتملة في توليد الحرارة تحت الحمل الثقيل. يُعد نظام التبريد بالبخار ضروريًا للحفاظ على الأداء الأمثل، خاصة لتشغيل أدوات الذكاء الاصطناعي المعقدة مثل معالجة اللغة الطبيعية في الوقت الفعلي أو تحرير الفيديو بدقة 8K، وأعباء العمل الثقيلة كالألعاب ذات الرسوميات المتطورة، وأداء شبكات 5G المستدام الذي يستهلك طاقة كبيرة.