آبل ووتش Series 11: ميزات صحية جديدة بالذكاء الاصطناعي وتحديثات متوقعة!
توقعات ساعة آبل ووتش Series 11: ميزات صحية ثورية وقدرات متطورة
تستعد شركة آبل لإطلاق مجموعتها الجديدة من الأجهزة الشهر المقبل، وتتجه الأنظار نحو التحديثات المنتظرة لساعة آبل ووتش Series 11. تشير التوقعات إلى ميزات ثورية قادمة، مثل نظام متقدم لمراقبة ضغط الدم ونظام نقاط النوم المبتكر.
نظام التشغيل WatchOS 26 والشاشة الجديدة
يقدم نظام التشغيل WatchOS 26، وهو أحدث إصدار لبرنامج ساعات آبل الذكية، لمحات واعدة عن قدرات Series 11. من بين الميزات الجديدة، تبرز خاصية "Workout Buddy" التي تحفز المستخدمين أثناء التمارين الرياضية، وتعلن عن تحقيق الأرقام القياسية الشخصية، وتقدم تقارير مفصلة عن التقدم المحرز. كما يُتوقع أن تأتي الساعة بشاشة "Liquid Glass" المبتكرة، والتي تَعِد بعرض الأدوات والرسائل والتطبيقات بوضوح فائق، محاكيةً تجربة شاشة نظارة آبل فيجن برو.
المعالج والاتصال: Series 11 و Ultra 3
من المتوقع أن يشهد كل من إصدار Series 11 و Ultra 3 تزويدهما بمعالج جديد، استمرارًا لنهج آبل في ترقية أداء معالجاتها مع كل جيل جديد من ساعاتها الذكية. ووفقًا للمحلل مارك جورمان من بلومبيرغ، قد تحصل ساعة آبل ووتش ألترا 3 على ميزة الاتصال بالأقمار الصناعية ودعم شبكات 5G، وهي ميزات قد لا تكون متوفرة في إصدار Series 11 الأساسي.
تحديث تطبيق الصحة: Project Mulberry والذكاء الاصطناعي
تعمل آبل كذلك على تحديث شامل لتطبيق الصحة، المعروف داخليًا باسم "Project Mulberry". يهدف هذا المشروع إلى تقديم توصيات مخصصة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى رؤى عملية حول صحة المستخدم ولياقته البدنية. من أبرز الإضافات المنتظرة هي ميزة المدرب الصحي الرقمي المعتمد على الذكاء الاصطناعي، والذي سيتمكن من محاكاة دور الأطباء جزئيًا، بالاعتماد على البيانات التي تجمعها أجهزة آبل القابلة للارتداء وتطبيقات الطرف الثالث، حيث يتم تدريب هذا النموذج على بيانات من أطباء يعملون لدى الشركة.
ميزة مراقبة ضغط الدم
تُعد ميزة مراقبة ضغط الدم من أكثر الميزات ترقبًا، ولكن لا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت ستتوفر في كلا طرازي Series 11 و Ultra 3 أم في أحدهما فقط. تشير التوقعات إلى تطوير مستشعر جديد يسمح بقياس ضغط الدم بسهولة من المعصم دون الحاجة إلى سوار ذراع تقليدي. وبحسب تقارير حديثة، لن تقدم الميزة قراءات دقيقة للضغط الانقباضي والانبساطي، بل ستركز على تتبع الاتجاه العام لضغط الدم وتنبيه المستخدم في حال الكشف عن مؤشرات ارتفاع ضغط الدم (Hypertension).
على الرغم من أن مارك جورمان قد ذكر سابقًا أن آبل كانت تعمل على تسريع إطلاق هذه الميزة، إلا أنها واجهت عقبات تتعلق بالدقة، مما أدى إلى تأجيلها. ومع ذلك، تشير التوقعات الحالية إلى أن هذه الميزة قد تكون جاهزة للإطلاق بحلول عام 2025، مما يجعلها إضافة فارقة في مجال الصحة الوقائية التي توفرها ساعة آبل.
خاتمة: تلخص هذه التوقعات الطموحة التزام آبل بتعزيز تجربة المستخدم من خلال الابتكار في الصحة والتكنولوجيا القابلة للارتداء.
