عودة GPT-4o: أوبن إيه آي تستجيب لغضب المستخدمين بعد إطلاق GPT-5
انتقادات المستخدمين لـ GPT-5 ومطالبتهم بالعودة لـ GPT-4o
موجة انتقادات: بعد إطلاق أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي من شركة أوبن إيه آي، GPT-5، واجهت الشركة موجة من الانتقادات من المستخدمين الذين طالبوا بالعودة إلى النموذج السابق، GPT-4o. عبّر العديد من المستخدمين عن استيائهم من جودة النصوص التي ينتجها النموذج الجديد، حيث وصفوها بأنها "غير ملهمة" و"أقل جودة بكثير" مقارنةً بنموذج GPT-4o، الذي كان يُنظر إليه كصديق ومستشار شخصي بفضل قدراته المتقدمة.
الميزات التي جعلت GPT-4o الخيار المفضل

جاذبية GPT-4o: يعود هذا التعلق بنموذج GPT-4o إلى مجموعة من الميزات التي جعلت التفاعل معه أكثر طبيعية وبديهية. فبحسب ما ورد في مقال على موقع TechTarget، تميز هذا النموذج بقدرات متعددة الوسائط حقيقية تشمل:
- تفاعل في الوقت الفعلي: القدرة على الاستجابة للمدخلات الصوتية بسرعة تصل إلى 320 ميلي ثانية، مما يجعل المحادثة تبدو طبيعية كالتحدث مع إنسان.
- فهم متعدد الوسائط: معالجة وفهم المدخلات التي تجمع بين النص والصوت والصورة في آن واحد.
- قدرات صوتية متقدمة: لم يقتصر الأمر على فهم الصوت فقط، بل تميز بقدرته على تحليل المشاعر في نبرة المستخدم وتوليد استجابات صوتية ذات طابع عاطفي دقيق.
- دعم واسع للغات: تفوق في فهم ومعالجة أكثر من 50 لغة، مما جعله أداة فعالة للتواصل العالمي والترجمة الفورية.
سياسات أوبن إيه آي الجديدة وردود الفعل

تغيير افتراضي: في خطوة مفاجئة، جعلت أوبن إيه آي نموذج GPT-5 الخيار الافتراضي، مع إزالة إمكانية التبديل بين النماذج المختلفة. ورداً على ذلك، أقر سام التمان، الرئيس التنفيذي للشركة، بأنهم ربما قللوا من أهمية بعض الميزات التي أحبها المستخدمون في GPT-4o، حتى لو كان أداء GPT-5 متفوقًا في معظم المقاييس التقنية. يعتمد GPT-5 على "موجه في الوقت الفعلي" يتنقل بين نموذج مبسط للمهام السهلة ونموذج أعمق للمتطلبات المعقدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
آفاق مستقبل GPT-5 و GPT-4o

استجابة للضغوط: استجابةً للضغوط الأولية، أعلن التمان أن مشتركي خدمة "Plus" سيتمكنون مجدداً من الاختيار بين استخدام GPT-5 أو العودة إلى GPT-4o. تركز أوبن إيه آي حاليًا على استكمال عملية طرح GPT-5 مع إجراء تحسينات لجعل النموذج "أكثر ودية" للمستخدم. ومع ذلك، يبقى مصير GPT-4o على المدى البعيد غير واضح، حيث ستراقب الشركة معدلات استخدام النموذج الأقدم قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن مستقبله.