مفارقة الذكاء الاصطناعي في الشركات: لماذا لا يكفي الذكاء وحده؟

مفارقة الذكاء الاصطناعي في الشركات: لماذا لا يكفي الذكاء وحده؟

التوقعات الاقتصادية مقابل الواقع العملي

مفارقة الذكاء الاصطناعي: على الرغم من الاهتمام الإعلامي الكبير بالذكاء الاصطناعي وتوقعات قيمته التي قد تصل إلى تريليونات الدولارات، وتقديرات ماكينزي بأنه يمكن أن يضيف ما يعادل 2.6 تريليون إلى 4.4 تريليون دولار سنويًا للاقتصاد العالمي، إلا أن معظم المشاريع لا تزال عالقة في مراحل الاختبار.

جوهر المشكلة: تحديات التطبيق والتشغيل

المشكلة الجوهرية: لا تكمن في قدرات النماذج، بل في صعوبة تطبيقها وتشغيلها بفعالية على أرض الواقع.

فكلما كان النموذج أكثر تطورًا، زادت معه تحديات النشر والموثوقية والحوكمة ضمن أنظمة الأعمال الحقيقية. هذه هي مفارقة الذكاء الاصطناعي في المؤسسات.

الفجوة بين تبني التقنية وتوليد القيمة

التباين الأساسي: يكمن جوهر هذه المفارقة، وفقًا لماكينزي، في التباين بين كيفية تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وكيفية توليدها للقيمة الفعلية.

تنتشر حالات الاستخدام الأفقية، مثل أدوات Google Workspace AI أو Microsoft، لكن القيمة الحقيقية تتطلب تكاملاً أعمق.

Next Post Previous Post
No Comment
Add Comment
comment url