ترامب وإنتل: هل تستحوذ الحكومة الأمريكية على حصة في عملاق الرقائق؟
إدارة ترامب تسعى للاستحواذ على حصة في إنتل

الاستحواذ المحتمل: قد تسعى إدارة ترامب للاستحواذ على حصة في شركة إنتل. على الرغم من أن إنتل واجهت مؤخرًا تحديات في تحقيق عوائد مجزية لمساهميها، إلا أنها قد تجد نفسها قريبًا تحت رقابة حكومية إضافية. تشير التقارير إلى أن الإدارة الحالية تجري محادثات مع الحكومة الأمريكية بهدف الاستحواذ على حصة في الشركة الرائدة في تصنيع الرقائق.
تفاصيل الاستحواذ المقترح

التقارير الأولية: في البداية، نشرت وكالة بلومبرغ الخبر دون تفاصيل حول حجم أو قيمة الحصة المحتملة التي ترغب الحكومة في شرائها. لاحقًا، أشارت تقارير جديدة من بلومبرغ ونيويورك تايمز إلى أن إدارة ترامب تسعى للاستحواذ على حصة بنسبة 10 بالمائة في إنتل، وذلك كجزء من جهودها لدعم صناعة الرقائق المحلية الحيوية.
التحويل المحتمل للمنح والأثر الاقتصادي

قانون الرقائق والعلوم: تدرس الإدارة تحويل مبلغ 10.86 مليار دولار من المنح الفيدرالية التي تحصل عليها إنتل بموجب قانون الرقائق والعلوم الأمريكي إلى أسهم ملكية بدلًا من ذلك. يهدف هذا القانون إلى تعزيز الإنتاج المحلي لأشباه الموصلات، دعم البحث والتطوير، وخلق فرص عمل لضمان ريادة الولايات المتحدة في صناعة الرقائق وحماية الأمن القومي (المصدر). لا يزال الأمر في مراحله الأولية، ولا يزال البيت الأبيض يحدد الحجم الدقيق لهذه الحصة. كانت إنتل قد أعلنت في عام 2022 عن خطط لإنشاء منشأة كبرى لتصنيع أشباه الموصلات في ولاية أوهايو، وذلك عندما كان بات غيلسنجر يقود الشركة. منذ ذلك الحين، واجه المشروع بعض التأخيرات، وفي أحدث تقرير أرباح فصلي لها، صرح المسؤولون التنفيذيون في إنتل بأن الشركة «ستخفض وتيرة» العمل في إنشاءات أوهايو، بالإضافة إلى إلغاء خطط بناء دولية أخرى وتقليص عدد القوى العاملة.
موقف الإدارة وإنتل
تغير المواقف: تمثل إمكانية ملكية الحكومة لشركة إنتل أحدث تحول في موقف الإدارة تجاه الشركة. فبعد أيام قليلة من دعوة الرئيس دونالد ترامب لاستقالة رئيسها التنفيذي بسبب ارتباطات بالصين، التقى ترامب بالرئيس التنفيذي ليب-بو تان (كما ورد في المصدر) وبدا أنه أصبح يحمل نظرة أكثر إيجابية تجاه قائد الشركة.صرح ممثل من إنتل لوكالة بلومبرغ في بيان بأن الشركة «ملتزمة بشدة بدعم جهود الرئيس ترامب لتعزيز قيادة الولايات المتحدة في مجال التكنولوجيا والتصنيع». وتتطلع الشركة إلى مواصلة العمل مع إدارة ترامب لدفع هذه الأولويات المشتركة، لكنها لن تعلق على الشائعات أو التكهنات. تم تحديث الخبر في 18 أغسطس 2025 ليشمل تقارير جديدة تفيد بأن إدارة ترامب تسعى للاستحواذ على حصة بنسبة 10 بالمائة في إنتل.