سوفت بنك تستثمر 2 مليار دولار في إنتل وسط تعزيز الإنتاج المحلي للرقائق
استثمار سوفت بنك الضخم في إنتل: تعزيز لتكنولوجيا أشباه الموصلات الأمريكية
تستثمر مجموعة سوفت بنك اليابانية: ملياري دولار في شركة إنتل، في خطوة وصفت بأنها التزام بالتكنولوجيا المتقدمة وأشباه الموصلات في الولايات المتحدة. تم الإعلان عن الاتفاق، الذي ستشتري بموجبه سوفت بنك أسهمًا عادية من إنتل، يوم الاثنين بعد إغلاق الأسواق.
ستدفع سوفت بنك: 23 دولارًا للسهم الواحد من أسهم إنتل العادية. وقد ارتفعت أسهم إنتل، التي أغلقت عند 23.66 دولارًا، بأكثر من 5٪ في تداولات ما بعد ساعات العمل. صرح ماسايوشي سون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة سوفت بنك، في بيان أن "هذا الاستثمار الاستراتيجي يعكس اعتقادنا بأن تصنيع وتوريد أشباه الموصلات المتقدمة سيتوسعان بشكل أكبر في الولايات المتحدة، مع لعب إنتل دورًا حاسمًا".

أهمية الاستثمار ودوافع سوفت بنك
يوفر هذا الاستثمار: تأكيدًا لإنتل، التي طغت عليها في السنوات الأخيرة شركات منافسة مثل إنفيديا. كما يعكس اهتمام سوفت بنك المتجدد بالولايات المتحدة، لا سيما فيما يتعلق بشرائح الذكاء الاصطناعي. قامت سوفت بنك مؤخرًا بشراء مصنع في لوردستاون بولاية أوهايو، تملكه فوكسكون، كجزء من خطة لبناء مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي.

تحديات إنتل وإعادة هيكلتها
تخضع إنتل: بقيادة الرئيس التنفيذي الجديد ليب-بو تان، لعملية إعادة هيكلة تهدف إلى تبسيط أعمال أشباه الموصلات والتركيز على محفظة عملائها الأساسيين ومراكز البيانات.
في وقت سابق من هذا الصيف، أغلقت إنتل أعمالها المعمارية للسيارات وسرحت معظم موظفيها. كما أعلنت عن خطط لتقليص قوة العمل في قسم إنتل فاوندريه بين 15٪ و 20٪.
كان على تان أيضًا: أن يتعامل مع الألغام السياسية في الأسابيع الأخيرة، حيث دعا الرئيس دونالد ترامب إلى استقالته بسبب تضارب المصالح - وهو اتهام تم تقديمه دون دليل - وذكرت إدارته أنها أجرت مناقشات للحصول على حصة في إنتل.

سياق الصفقة وتأثير السياسات الأمريكية
تأتي صفقة سوفت بنك وإنتل: بعد أيام فقط من تهديد إدارة ترامب بفرض تعريفات جديدة على شرائح أشباه الموصلات المستوردة كجزء من استراتيجيتها لتعزيز الإنتاج المحلي.