بعد فاجعة ابنه.. حازم شومان يدخل العناية المركزة إثر أزمة قلبية مفاجئة
الداعية حازم شومان في العناية المركزة إثر أزمة قلبية حادة.. تفاصيل وحالة صحية مقلقة
في خبر عاجل ومفاجئ هزّ الأوساط الدينية ومتابعي الدعوة الإسلامية، اهتزت القلوب بنبأ نقل الداعية الإسلامي المعروف حازم شومان إلى المستشفى يوم 2 يوليو 2025. تعرض الداعية حازم شومان لأزمة قلبية حادة استدعت نقله فوراً إلى قسم العناية المركزة، وهو ما أثار قلق محبيه ومتابعيه على نطاق واسع. وقد أكدت الصفحة الرسمية للداعية على فيسبوك هذا النبأ المفجع، موضحة أن الأزمة الصحية الخطيرة ألمّت به في وقت مبكر من صباح ذلك اليوم.
تفاعل واسع ودعوات بالشفاء العاجل
ما كاد خبر تدهور صحة الداعية حازم شومان ينتشر، حتى عمّ القلق منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة، مثل Egypt Telegraph و"مدار الساعة". تفاعل الآلاف من محبي الداعية حازم شومان مع الخبر الصادم، معربين عن دعواتهم الصادقة له بالشفاء العاجل. انهالت رسائل الدعم والتضرع إلى الله على حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تمنى الجميع أن يتجاوز الداعية هذه المحنة الصحية الحرجة.
الأزمة الصحية تأتي بعد فاجعة شخصية مؤلمة
وتزيد صعوبة هذه الأزمة الصحية المفاجئة كونها تأتي بعد فترة قصيرة من فاجعة أليمة مرّ بها الداعية حازم شومان، تمثلت في وفاة ابنه الشاب خالد. هذا الظرف الشخصي الصعب يلقي بظلاله على حالة الداعية، ويدفع الكثيرين لمزيد من التعاطف والدعاء له بالصبر والشفاء، داعين الله أن يجمع له بين الأجر في مصابه الشخصي والعافية في صحته.
آخر ما شاركه الداعية قبل الأزمة
وكان آخر ما نشره الداعية حازم شومان قبل تعرضه للأزمة الصحية، تدوينة على صفحاته الرسمية تحدث فيها عن فضل صيام يومي عرفة وعاشوراء. هذا النشاط الدعوي المستمر، حتى اللحظات الأخيرة قبل الأزمة، يعكس إصرار الداعية حازم شومان على أداء رسالته ونشر الوعي الديني رغم أي ظروف شخصية صعبة قد يمر بها.
ترقب وتضرع من أجل حالة الداعية حازم شومان
حتى كتابة هذه السطور، لا تزال حالة الداعية حازم شومان الصحية في العناية المركزة تتطلب متابعة حثيثة، ولم يتم الإعلان عن تفاصيل إضافية بشأن تطورات وضعه الصحي من قبل الجهات الرسمية أو المقربين منه. يبقى المتابعون والمحبون يرقبون أي جديد بفارغ الصبر، ويتضرعون إلى الله عز وجل أن يمنّ على الداعية حازم شومان بالشفاء العاجل وأن يعود إلى أهله ومحبيه وسالمًا معافى ليواصل مسيرته الدعوية. الجميع يأمل في سماع أخبار مطمئنة قريباً عن تحسن حالته الصحية.