Salesforce تقتحم سوق الأمن القومي بـ "Missionforce" المدعومة بالذكاء الاصطناعي

Salesforce تُطلق "Missionforce" لتعزيز الذكاء الاصطناعي في الأمن القومي


رسم بياني يمثل

إطلاق وحدة Missionforce والتركيز على الذكاء الاصطناعي

تُعزز شركة Salesforce: تركيزها الاستراتيجي على قطاع الأمن القومي من خلال إطلاق وحدة أعمال جديدة تحمل اسم "Missionforce". تهدف هذه الوحدة المتخصصة إلى دمج حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة في صميم العمليات الدفاعية، مع التركيز بشكل خاص على ثلاثة محاور رئيسية: إدارة الأفراد، وتحسين الخدمات اللوجستية، ودعم عمليات صنع القرار الاستراتيجي.

تقنيات الذكاء الاصطناعي: يمكنها أن تُحدث تحولًا في هذه المجالات، ففي مجال الأفراد، يمكنها تبسيط عمليات الموارد البشرية، والتدريب، وإدارة المواهب العسكرية. أما بالنسبة للخدمات اللوجستية، فيمكنها تحسين سلاسل التوريد، والتنبؤ باحتياجات الصيانة، وتخطيط مسارات النقل الأكثر كفاءة. وفي سياق صنع القرار، تُساعد حلول الذكاء الاصطناعي في تحليل كميات هائلة من البيانات لتوفير معلومات استخباراتية دقيقة، وتعزيز الوعي الظرفي، وتقديم رؤى تنبؤية لدعم الخيارات الاستراتيجية الحاسمة.

قيادة Missionforce وأهدافها


GIF from GIPHY

يتولى قيادة "Missionforce": الخبير كندال كولينز، الذي انضم إلى Salesforce في عام 2023 ويشغل حاليًا منصب كبير مسؤولي الأعمال ورئيس أركان الرئيس التنفيذي لشركة Salesforce، مارك بينيوف.

وصرح كولينز: بأن "Missionforce" ستسخر أفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والمنصات المتطورة من القطاع الخاص لتحديث هذه المجالات الحيوية، بهدف تمكين المقاتلين والمنظمات الداعمة لهم من العمل بذكاء وسرعة وكفاءة معززة.

تاريخ Salesforce مع العقود الحكومية


A futuristic, abstract representation of interconnected data points, forming a complex network.

تُعد Salesforce: متعاقدًا رئيسيًا مع الحكومة الأمريكية منذ سنوات عديدة، حيث تخدم وكالات فدرالية وفروعًا متعددة للجيش الأمريكي، بما في ذلك الجيش والبحرية والقوات الجوية الأمريكية. ومع ذلك، لا تُفصح الشركة علنًا عن تفاصيل العقود الحكومية أو حجم الإيرادات التي تُحققها من هذه الشراكات.

تشير بعض التقديرات: إلى أن Salesforce تجاوزت 384 عقدًا في عام 2022 وحده، وجمعت ما يقرب من 1400 صفقة حكومية خلال السنوات الخمس الماضية، متجاوزةً بذلك عدد عقود شركات تقنية كبرى أخرى مثل جوجل (Business Insider، سبتمبر 2022).

كما تُشير تقارير: إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية (DoD) دفعت ما يقرب من مليار دولار في عقود رسمية لشركات الذكاء الاصطناعي خلال العامين الماضيين، وأن عقود المشتريات الحكومية الكبرى لشركات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تُدر عشرات أو مئات الملايين، بل ومليارات الدولارات في الإيرادات لهذه الشركات (Fortune، نوفمبر 2024).

التوجه العام لشركات التكنولوجيا نحو القطاع الحكومي

تأتي هذه الخطوة المهمة: من Salesforce في سياق توجه عام لشركات التكنولوجيا الكبرى نحو تطوير وتقديم حلول وخدمات متخصصة للحكومة الأمريكية، خصوصًا في مجال الذكاء الاصطناعي.

تدفع عدة عوامل هذا الاتجاه: بما في ذلك: توفير إيرادات ثابتة ومهمة من خلال العقود الحكومية، الفرصة للتأثير في التنظيمات المستقبلية للذكاء الاصطناعي، واكتساب خبرات تعليمية قيمة لفهم التحديات الواقعية الفريدة لهذا القطاع (Semafor، نوفمبر 2024).

كما أن هناك ضغطًا متزايدًا: على شركات الذكاء الاصطناعي لإظهار عوائد على الاستثمارات الضخمة، حيث يبدو قطاع الدفاع بميزانيته الكبيرة واهتمامه بالتكنولوجيا المتطورة خيارًا جذابًا (Fortune، نوفمبر 2024).

على سبيل المثال: أطلقت OpenAI في يناير نسخة من ChatGPT مُصممة خصيصًا للوكالات الحكومية الأمريكية. وفي أغسطس، كشفت الشركة عن اتفاقية تُتيح للوكالات الفدرالية الوصول إلى خدمة ChatGPT للمؤسسات بتكلفة رمزية تبلغ دولارًا واحدًا سنويًا. وبعد أسبوع واحد، أعلنت Anthropic عن توفير روبوت الدردشة "Claude" للحكومة الأمريكية وشركاتها بنفس التكلفة. وبالمثل، كشفت Google في أواخر أغسطس عن مبادرة "Gemini for Government" التي تُقدم خدمات الذكاء الاصطناعي للوكالات الفدرالية مقابل 47 سنتًا للسنة الأولى.

Next Post Previous Post
No Comment
Add Comment
comment url