محسن أبو جريشة: أسطورة الإسماعيلي ورحلة مع كرة القدم المصرية
وفاة محسن أبو جريشة: رحيل أسطورة الإسماعيلي ومؤرخ النادي
مقدمة
رحيل مؤثر
حزن عميق في الأوساط الرياضية.
رمز الإسماعيلي
أيقونة النادي ومؤرخ عريق.
إرث متواصل
مسيرة حافلة بالإسهامات.
خيم الحزن على أوساط الرياضة المصرية، وبشكل خاص جماهير النادي الإسماعيلي، إثر رحيل أحد أبرز وأوفى رموزه، محسن أبو جريشة، عن عمر يناهز الثمانين عامًا. لم يكن أبو جريشة مجرد لاعب كرة قدم موهوب، بل كان يمثل أيقونة للنادي، ومؤرخًا لتاريخه العريق، كما شغل منصب إداري مؤثر ساهم من خلاله في بناء أجيال كروية متميزة. يستعرض هذا المقال مسيرة الفقيد الحافلة، وإسهاماته المتعددة، بالإضافة إلى تفاصيل جنازته والعزاء.
محسن أبو جريشة: مسيرة حافلة بالإنجازات في كرة القدم المصرية
مسيرة الكابتن محسن أبو جريشة
لاعب كرة قدم
تألق في النادي الإسماعيلي خلال الخمسينيات كلاعب بارز.
حكم كرة قدم
اتجه إلى مجال التحكيم بعد اعتزال اللعب.
إداري مؤثر
تولى منصبًا إداريًا حيويًا في "العصر الذهبي" للنادي.
ينتمي محسن أبو جريشة لعائلة رياضية راسخة الجذور، فهو نجل اللاعب القديم يوسف أبو جريشة، ووالد النجم محمد محسن أبو جريشة. انطلقت مسيرته الكروية كلاعب بارز في النادي الإسماعيلي خلال فترة الخمسينيات، حيث تألق وقدم أداءً استثنائيًا. بعد قرار اعتزال اللعب، اتجه إلى مجال التحكيم، ثم تولى منصبًا إداريًا حيويًا في النادي خلال "العصر الذهبي" لالإسماعيلي، مقدمًا إسهامات كبيرة في تطوير النادي وإدارة شؤونه بفاعلية.
دور محسن أبو جريشة الرائد في اكتشاف المواهب وتوثيق تاريخ الإسماعيلي
اكتشاف المواهب
ساعد في صقل مهارات نجوم الكرة المصرية.
توثيق التاريخ
مؤرخ مهم لحفظ ذكريات النادي الإسماعيلي.
مدرب وخبير
أضاف بعداً قيماً بإسهاماته التدريبية.
لم يقتصر إرث أبو جريشة على الإدارة والتحكيم فحسب، بل امتد ليشمل دورًا محوريًا في اكتشاف وتطوير المواهب الشابة بالنادي. فقد ساعد في صقل مهارات العديد من اللاعبين الذين تحولوا لاحقًا إلى نجوم لامعة في سماء كرة القدم المصرية. إضافة إلى ذلك، يُعد محسن أبو جريشة مؤرخًا مهمًا للنادي الإسماعيلي، حيث اضطلع بمهمة توثيق تاريخ النادي ومحطاته البارزة، وحفظ ذكريات الأجيال المتلاحقة من اللاعبين والجماهير. كما عمل أيضًا كمدرب، ما أضاف بعدًا قيمًا آخر لإسهاماته الرياضية المتنوعة.
الجنازة والعزاء لفقيد الإسماعيلي محسن أبو جريشة

شُيع جثمان الكابتن محسن أبو جريشة بمسجد المطافي بمدينة الإسماعيلية عقب صلاة الظهر، ثم ووري الثرى بمقابر العائلة في منطقة سوق الجمعة. شهدت الجنازة حضورًا غفيرًا من محبي النادي الإسماعيلي ونجومه السابقين، من بينهم أبو طالب العيسوي ومحمد صبحي ومحمد حمص، في تعبير واضح عن حبهم وتقديرهم للفقيد الكبير. وقد أعلن مجلس إدارة النادي الإسماعيلي عن استقبال العزاء في منطقة العرايشية، معربًا عن بالغ حزنه وأسفه لفقدان أحد أبرز رموز النادي وأعمدته التاريخية.
خاتمة
إرث لا يُمحى
سيظل اسم الكابتن محسن أبو جريشة محفورًا بوضوح في ذاكرة جماهير الإسماعيلي كواحد من أهم وأبرز نجوم النادي على مر العصور.
برحيل الكابتن محسن أبو جريشة، تفقد الكرة المصرية، والنادي الإسماعيلي على وجه الخصوص، قامة رياضية وإدارية وتاريخية قل نظيرها. لقد خلف الفقيد إرثًا غنيًا من العطاء والإخلاص، وسيظل اسمه محفورًا بوضوح في ذاكرة جماهير الإسماعيلي كواحد من أهم نجوم النادي وأبرزهم على مر العصور. رحم الله محسن أبو جريشة وأسكنه فسيح جناته.